وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، بتقديم منحة للمساهمة في تغطية جزء من الفجوة التمويلية لجمهورية السودان لدى صندوق النقد الدولي بحوالي 20 مليون دولار، وذلك كمبادرة من المملكة للمشاركة في معالجة المتأخرات وتخفيف أعباء الديون على جمهورية السودان.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة التي ألقاها صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، خلال ترؤسه وفد المملكة في المؤتمر الدولي لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، المنعقد اليوم في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة معالي وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، وحضور ومشاركة أكثر من 40 دولة.
ونقل سمو وزير الخارجية في بداية كلمته، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وخالص تمنياته للمؤتمر بالنجاح، والشكر الجزيل لفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عقد هذه القمة لدعم جمهورية السودان الشقيقة.
وقال سموه: “ما يجمعنا اليوم هو هدفنا المشترك لدعم المرحلة الانتقالية التي يمر بها السودان الشقيق نحو مستقبل مشرقٍ ومزدهر بإذن الله، ومن هذا المنطلق، أعلنت بلادي في 13 إبريل 2019م تأييدها الكامل لما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله وما اُتخذ من إجراءات تصب في مصلحة الشعب السوداني الشقيق وصدرت حينها توجيهات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية والتنموية”.
وأوضح سموه أن المملكة كانت من أوائل الدول التي ساهمت وشاركت من خلال إطار مجموعة أصدقاء السودان في دعم هذه المرحلة الانتقالية في السودان إضافة إلى جهودها المستمرة والحثيثة على المستوى الثنائي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية، ويأتي ذلك إيماناً من بلادي بأهمية تفعيل دور السودان الإقليمي وتقديم كل ما من شأنه حماية السودان وحفظ أمنه.
التعليقات
الشعب على الحديده والله أعلم أنه باع الحديده بسبب الفقر والقحط
ياخادم البيتين الشريفين ابو فهد دام عزك الشعب السعودي يتمنى من الله سبحانه وتعالى ثم منكم وولي عهدك الامين دعمه بصرف راتب شهر واحد مكافاءه ابناء شعبكم اولى من غيرهم وبعدها فكروا بغيرهم
أي زول بعد كدا ما يقول نعمل كوبري معلق في البحر بيننا أو نسافر عبر قطار يمشي تحت الماء .. أو نعمل طيران يومي بين الخرطوم وجدة .. عاد السودان لناسه وصار السودان مننا وفينا .. والمنتجات الزراعية في المستقبل يمكن تصل لذروة سنام الإنتاج في القريب العاجل.. بس يرتاح السودان من الدَين العام وصندوق النقد الدولي .. ويشتري معدات ويطور في ذاته ويبقى ركيزة من ركائز الإقتصاد الإقليمي .. السودان بعد استراتيجي بعيد المدى وقادم على خير وتنمية وتقدم وتطوير وخاصة في مجال الإتصالات والكهرباء والريّ وزراعة السمسم وأصناف عديدة من المحاصيل توزن بالذهب .. مبروك للسودان لفتة خادم الحرمين الشريفين لتغطية مستحقات قروضه واستمرار تنميته
اترك تعليقاً