غيب الموت الفنانة فاتن فتحي المعروفة فنيا باسم نادية العراقية اليوم الأحد عقب صراع لم يدم طويلا مع فيروس كورونا.

وقالت نادية العراقية، في 21 مارس الماضي، إن “العناية المركزة هي عنبر الموت والحد الفاصل بين الحياة والقبر.. يوضع فيها المريض على جهاز تنفس يعطي الأوكسجين وينفخ الرئتين بسبب توقف كل الأعضاء إلا عضلة القلب ويسمى الموت الإكلينيكي”.

وأوضحت أن “المخ ميت والقلب عايش.. وحالات نادرة تعود للحياة بعد غيبوبة بقدرة الله سبحانه.. يكون المريض داخل نفق مظلم جدا لكنه يسمع من حوله لذا يجب محادثته وبث الاطمئنان فيه وتذكيره بربه ونصحه بأن يفتش على الضوء آخر النفق ليرحل بسلام”.

وتابعت:”طبعا لمن لا يملك المال فإن المريض ميت لا محالة.. فإيجار اليوم الواحد ألفان دولار وفي مستشفيات الاستثمار أكثر بكثير لليوم الواحد.. يعني موت وخراب ديار، وطبعا لو نفذت الفلوس لا يجرؤ أحد أن يرفع الجهاز فالمريض عزيز.. إما أب أو ابن أو أم.. لا أرانا الله العناية المركزة ولا أراكم، وليت كل الحكومات تعطي هذه الخدمة وغسيل الكلى مجانا وفتح أماكن كثيرة تستوعب الأعداد”.