كشفت دراسات حديثة أن بعض الآثار الجانبية، حتى تلك الناتجة عن لقاحات «كوفيد – 19»، سببها الرئيسي مخاوفنا.

وأشارت الدراسات إلى أن ما يصل إلى سبعة من كل عشرة أشخاص يحصلون على الجرعة الثانية لديهم نوع من رد الفعل. يشعر البعض بألم في موقع تناول اللقاح، أي بذراعهم.

وأضافت أنهم قد يعانون من الحكة أو الشرى، أو مجموعة من الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، مثل القشعريرة والحمى، والصداع، أو التعب.

وتابعت انه في حالة لقاحات «كورونا» المصرّح بها «فايزر» و«موديرنا» و«جونسون آند جونسون»، تحتوي جميعها على مخطط جيني لتصنيع بروتينات سبايك، التي نجدها على سطح الفيروس التاجي وتمكّنه من إصابة الخلايا البشرية. عندما تتلقى الخلايا البشرية هذه التعليمات، فإنها تنتج نسخاً من بروتين سبايك.

وقال العلماء إن الآثار الجانبية هي رد فعل طبيعي للتطعي هذه الاستجابة -التي تسمى «التفاعل»- تعني أن اللقاحات تحرّض على استجابة مناعية أولية قوية وتسبب مجموعة واسعة من الأعراض. من بين نحو 3 ملايين و600 ألف شخص تم تطعيمهم والذين شاركوا في استطلاع في فبراير.

وأفاد نحو 70% بألم في موقع الحقن، و33% شعروا بالإرهاق، و29% عانوا من الصداع، و22% عانوا من آلام في العضلات، و11% تحدثوا عن قشعريرة وحمى.

وكانت الأعراض أكثر وضوحاً بعد الجرعة الثانية. ومع ذلك، فإن الاستجابة المناعية الفطرية قصيرة المدى، وتستمر بضعة أيام فقط.