وجه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بفتح المساجد والجوامع لجميع الفروض اليومية وصلاة الجمعة وصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك مع وجوب تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا.

ووفقا للتوجيه الملكي فإنه تم فتح الجوامع والمساجد لصلاة الجمعة وصلاتي العشاء والتراويح فقط للحاصلين على التطعيم المضاد لفيروس كورونا (بعد مرور 14 يوم على الجرعة الثانية) والمتعافين من الفيروس.

وفي ضوء ذلك تطبق الإجراءات الاحترازية التالية لإقامة الصلوات خلال شهر رمضان المبارك، الاشتراطات العامة، تطبق كافة الإجراءات والضوابط الاحترازية التي تم إقرارها واعتمادها سابقاً لفتح المساجد والجوامع لصلوات الفروض اليومية، التنسيق مع الفرق التطوعية لتنظيم عملية دخول وخروج المصلين.

وشملت الشروط:توجيه كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة للصلاة في البيوت، عدم السماح بإقامة موائد إفطار الصائمين والاعتكاف في المساجد، عدم السماح بإقامة الدروس والمحاضرات والكلمات، الاستمرار في إغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء،عدم نصب خيام خارج المساجد سواء للصلاة أو لأي غرض آخر.

وعن الاشتراطات الخاصة بإقامة صلاة الجمعة وصلاتي العشاء والتراويح: عدم السماح بدخول المساجد والجوامع إلا لمن تلقى جرعتي التطعيم ضد فيروس كورونا وبعد مرور (14) يوم على الجرعة الثانية، وكذلك المتعافين من فيروس كورونا، يجب إبراز شهادة التطعيم أو التعافي من خلال تطبيق مجتمع واعي التي تفيد أنه تم تطعيمه أو أنه متعاف.