أقدمت أم مصرية على قتل ابنتها بمساعدة ابنها، خنقا بسببب شكهما في سلوكها.
وتلقت الأجهزة الأمنية المصرية بلاغًا، بوصول جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، لاستخراج شهادة وفاة، ولكن وجدت آثار خنق حول عنقها.
وبسؤال والدتها، وشقيقها وبعد تضييق الخناق عليهما، أكدا أنهما قاما بقتلها خنقًا لسوء سلوكها.
التعليقات
لا حول و لا قوة الا بالله
إبحث عن أصدقاء السوء ..
في كل مصيبة وحادثة أليمه ..
وخصوصا .. المخدرات .. والأعراض ..
فالصاحب .. ساحب .. كما يقول الحكماء ..
وعن المرء لاتسل ..
وسل عن قرينه ..
فكل قرين بالمقارن يقتدي ..
كانت الأم تلتزم الصمت ..
وهي مطرقة في التأمل البعيد ..
والشرود في اللا نهاية ..
بينما وقف ضابط التحقيق وهو يحاول معها أن تتكلم
وتوضح سبب قتلها لإبنها ..
ولكن .. لافائده ..
فقد قررت أن تلتزم الصمت أمام موضوع إبنها الذي قتلته ..
وحينما عجز الضابط أن يجعلها تتكلم ..
إهتدى إلى فكرة لعلها تتسبب في الوصول للحقيقة ..
تم إحضار إبنة تلك المرأة ..
طفلة صغيره ..
وبعد أن مهد لها الطريق للتحدث عما تعرفه ..
بمداعبتها .. وتوفير الألعاب لها ..
والأكل الذي تحبه ..
قالت الطفله للضابط :
ماما تقول لأخوي ( يامؤمن .. يامؤمن ) ..!!؟؟
لقد كانت تقصد أن أمها تقول لأخوها المقتول :
( يامدمن .. يامدمن ) ..!!؟؟
ولكن لصغر سنها .. وحداثتها ..
لم تفهم الكلام والإختلاف بينه ..
عموما ..
إستنتج الضابط من كلام الطفله ..
أن الأم كانت متضايقة من إبنها ..
حيث أنه كان مدمنا على المخدرات ..
وشيء طبيعي .. أن ينالهم من شطحاته ونزواته ..
وفي إحدى المرات ..
دخل الإبن على أمه .. وتهجم عليها .. وحاول الإعتداء عليها
فما كان من الأم إلا أن دافعته بعيدا عنها ..
ولكن تحت إصرار أم الكبائر وماتعمله في عقل متعاطيها ..
فقد كان مصرا على هتك عرض ذلك الإنسان الذي يقف أمامه .. وهي أمه ..!!؟؟
فأسرعت إلى المطبخ .. واستلت سكينا ..
وغرزتها في صدره .. لتنهي بذلك مأساة طالما ذاقت مرارتها
وتجرعت سمومها هي وأهل بيتها ..
وسقط الإبن صريعا .. مضرجا بدمائه ..
قاتل الله المخدرات .. ومروجيها ..
قاتل الله أصدقاء السوء ..
الذين يسعون في الأرض فسادا
قاتل الله كل من يتسبب في إفساد الناس ..
وإفساد الحياة .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اترك تعليقاً