شهدت مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية عام 2017، اختفاء طفلة عمرها 10 سنوات وظلت مفقودة لمدة ثلاث سنوات؛ إلا أن حريقًا اندلع مؤخرًا في منزل والديها بالتبني، لتتكشف تفاصيل الحكاية المروعة.

وكان أبوها بالتبني قد أبلغ الضباط بأن الطفلة توفيت وهي في طريقها إلى المستشفى؛ مدعيًا أنه لم يُبلغ عن وفاة “آنا” خوفًا من أن يتم أخذ أطفالهم المتبنين الآخرين من قِبَل الدولة.

وعثرت الشرطة على عظام بشرية في سقف منزل عائلتهما يُعتقد أنها تعود للطفلة “آنا”؛ ليوجه القضاء للاثنين اتهامات: (الحرق العمد، وإساءة معاملة الأطفال، وإخفاء جثة، وتعريض أطفال للخطر).

وجاء اكتشاف الجريمة المروعة يوم الجمعة، بعد أن ذكرت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا أنها تعرضت للإهمال والإساءة من قِبَل عائلة لويرا؛ حيث قالت أن الزوجة ضربتها عدة مرات بأسلاك وصدمت رأسها في الجدران، أخرجت من المنزل.