شهدت مدينة الخليل الفلسطينية، حادثة قتل فتاة على يد والدها، لتقول العائلة أنه حادث عرضي نتيجة القوة المفرطة، ودون أي إصرار مسبق أو تخطيط من قبل والدها.

وأوضحت عائلة الفتاة، أنها تعرضت قبل نحو ثماني سنوات لحادث سقوط من عل على رأسها؛ ما تسبب لها باضطرابات في قدراتها العقلية، وتصرفات غير متزنة ومستقرة، وإن خلافا نشب بينها وبين والدها يوم الحادثة على ضوء تصرفاتها، حاولت على أثره الهروب وترك بيت والدها، فقام بمنعها بالقوة من ترك البيت وضربها حتى الموت.

ونقل والدها جثتها إلى منطقة خالية ودفنها، مدعيا أنه نقلها إلى مكان آمن خوفا من هروبها وترك المنزل، وأن والد الفتاه أبلغ عائلته بما حصل، وتم إخبار الأجهزة الأمنية بمكان دفنها، مع الاعتراف الكامل بالجريمة.