كشف المهتم بشؤون المستهلك عبدالرحمن العجيمي، أمس الاثنين، سبب حدوث أزمة كل عام قبل حلول شهر رمضان المبارك في استقدام العاملات المنزليات، وهروب بعضهن من كفلائهن، مقترحاً حلاً للمشكلة.

وقال عبدالرحمن العجيمي، خلال مداخلة له مع برنامج “الراصد” على قناة “الإخبارية”، إن الأمر يكمن في أن الحلول المطروحة والمتبعة منذ سنين لم تؤت أي ثمار، والأفضل أن نقتدي بتجارب الدول المجاورة بدلاً من خوض تجارب غير مفيدة كل عام.

وأوضح “العجيمي” أن الحلول المطروحة لا ترضي العاملة ولا الكفيل ولا البلد الذي تأتي منه العاملة، وترضي فقط مكاتب الاستقدام، مشدداً على ضرورة الوصول لحل يرضي الجميع، كما يرى أن أفضل حل لأزمة العاملات هو أن يسمح للمكاتب باستقدامهن بتأشيرة لفترة محددة، وتطلع العاملة على العرض المقدم لها وترى المكان والمنزل الذي ستعيش فيه فترة عملها، وإذا شعرت بالراحة توقع العقد.

وأشار إلى أن هذا الإجراء سيطمئن الدول التي يستقدم منها العاملات؛ مؤكدًا عدم وجود نظام مريح يخص العاملات المنزليات يساهم في رفع الأسعار بشكل كبير، كما أنه يسهم في انتشار الأوبئة من خلال تنقل العاملة من منزل لآخر، إضافة إلى أن تنقل العاملة بين المنازل يؤثر على نفسيتها وبالتالي قد يجعلها ترتكب جرائم بحق من تعمل لديهم.