أوضح استشاري مختص في جراحة المسالك البولية طريقة حفاظ الأشخاص على سلامة كليتهما وتجنيب تعرضهما لأضرار ناتجة عن الصيام خلال شهر رمضان، وما هو الأثر السيئ عليها جراء تناول المسكنات والمهدئات.

وقال الدكتور علي بن محفوظ إن كمية السوائل عندما تنخفض في الجسم، فإنه يبدأ بالحفاظ على السوائل الموجودة به، فتبدأ الكلى بتقليل إفرازات السوائل وإفراز كميات السموم في الجسم، مشيرا إلى أنه يجب الحرص على شرب كمية مناسبة من الماء.

وشدد الاستشاري على عدم تناول مدرات البول إلا وقت الإفطار وتجنب تناولها بعد السحور، حيث أنها تزيد من عملية إخراج السوائل من الجسم من أجل أن ترتاح الرئة والقلب وبقية الأعضاء، وتناولها بعد السحور يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل وعدم تعويضها خلال الصيام لساعات طويلة بشرب الماء يضر بالكلى.

وأضاف أن المهدئات والمسكنات إذا أخذت بجرعات مكثفة تضر الكلى، وإذا أخذت لفترات طويلة قد تصيب الشخص بالفشل الكلوي، مبيناً أن المهدئ يعمل على منع وصول الـدم للعضو المصاب لتخفيف الألم، وبالتالي لا يصل الـدم إلى الكلى، ويجب علاج الألم بدلاً من الاستمرار في تناول المسكنات.

ودعا الاستشار إلى ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن الرياضة تدخل في كل شيء يساعد في تحصين صحة الرجل والمرأة، كما أنها مفيدة لجميع أعضاء الجسم.