تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إجراء مفاوضات غير مباشرة لأول مرة بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني وامكانية رفع العقوبات، الأسبوع المقبل في فيينا مما أثار موجة من الغضب في الولايات المتحدة.

وقال شيوي وانغ الرهينة السابق في إيران، أمس الجمعة: “يجب على الأمريكيين أن يعرفوا أن نهج فريق بايدن لإعادة تأكيد القيادة العالمية للبلاد يبدو أنه استرضاء للأنظمة الاستبدادية”، كما أدان السناتور الجمهوري توم كوتون جهود واشنطن من أجل العودة إلى الصفقة النووية.

وصرح توم كوتون: “بعد شهرين، باتت إدارة بايدن يائسة للغاية للعودة إلى الصفقة الفاشلة لدرجة أنها تخلت عن كل نفوذها وقدمت تنازلات مذلة لنظام إيران”، فيما أجرت الولايات المتحدة وإيران محاولات دبلوماسية عبر وسطاء من أجل إعادة إحياء الاتفاق المتهاوي، لكنها فشلت.

وأعرب ريتشارد غولدبرغ المدير السابق لمجلس الأمن القومي لمكافحة أسلحة الدمار الشامل الإيرانية في إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، عن قلقه العميق بشأن تداعيات المفاوضات الحالية، قائلًا: “إذا كانت التقارير دقيقة، فإن إدارة بايدن تعرض على إيران تخفيف العقوبات المفروضة عليها تحت بند الإرهاب، وهي بمليارات الدولارات مقابل تنازلات نووية محدودة للغاية” .

واعتبر أن الرئيس الأمريكي بتلك الخطوة “لن يفقد نفوذه مقابل القليل فقط، بل سينتهك التزامه أمام الكونغرس بأنه لن يرفع العقوبات عن إيران المرتبطة بالإرهاب”.