شاركت جموع من اللبنانيين في تشييع جثمان الناشط اللبناني محمد الرز الذي توفي يوم الأربعاء الماضي بالمملكة، حيث وصل جثمانه، أمس، إلى منزل أسرته بمحافظة عكّار.

واستقبلت جموع غفيرة من أهل وأقارب وأصدقاء الفقيد جثمانه؛ حيث تمت الصلاة عليه ودفنه، بحضور والدته.

وتداولت صور ومقاطع فيديو لوالدة الفقيد جالسة بجوار قبره خلال عملية الدفن؛ ويملؤها الحزن والأسى على فراق ابنها، كما بدا شقيقه منهاراً خلال مراسم التشييع.

كان الناشط اللبناني محمد بن مصطفى الرز، قد توفي في ساعة متأخرة يوم الأربعاء، عن عمر 28 عامًا، في نبأ أصاب جميع متابعيه بالحزن والآسى.

وعُرف محمد الرز -رحمه الله – بمواقفه الداعمة للمملكة، وآراءه ووقوفه ضد الإعلام المُعادي وحملات التشويه ضد المملكة وقادتها.

وتصدر وسم ” محمد الرز في ذمة الله ” وسط ذهول عدد من النشطاء والإعلاميين السعوديين، الذين أشادوا بمواقفه وآراءه، وشدة حبه للمملكة.

وأعرب نشطاء عن صدمتهم من نبأ وفاة الرز، سائلين الله الرحمة والمغفرة له وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدين أنه لطالما عُرف بقول كلمة الحق والوفاء والحب للمملكة.