أجبرت حركة حماس ناشطا فلسطينيا يدعى ” رامي أمان ” على الإنفصال عن زوجته، وذلك مقابل منحه حريته وإطلاق سراحه، بعد أشهر من التعذيب في سجونها.

وكان الناشط رامي أمام، قد تم اعتقاله مع آخرين بتهمة التعاون مع إسرائيل، بعد مكالمة عبر تطبيق ” زووم ” مع ناشطي سلام إسرائيليين.

واعتبر الناشط أن حركة حماس قد دمرت أحلامه وحياته الشخصية، قائلا: ” كنت مرتبط بشخصية ونحلم ببناء أسرة، ونسعى منذ سنوات لتحقيق ذلك، لكنهم هدوا كل شيء “.

وتمت محاكمة أمان وفق قوانين حركة حماس وأمام محكمتها العسكرية، دون العودة إلى بنود القانون المدني الفلسطيني، وهو انتهاكًا لإحدى مواد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.