أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ هاني بن حسني حيدر، اليوم الجمعة، أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حققت قفزات عملاقة بتميز، وشهدت إعمار وإنجاز وتطوير بجودة وازدهار منذ الإعلان عن رؤية المملكة (٢٠٣٠) وخلال الخمس السنوات الماضية التي شهد خلالها الحرمين الشريفين استكمال المشاريع العملاقة والتوسعات.

وقال هاني حيدر، أن الرئاسة تسير وفق خطط ورؤى تركز في أهدافها على إعادة الهيكلة الإدارية، وتمكين الشباب والمرأة، وتفعيل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والاهتمام بتنمية المكان والإنسان، والاهتمام بمكافحة الأوبئة، حرصاً على سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، كما سخرت الجهود العلمية والعملية لتحقيق الأمن الفكري ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح والتأكيد على أهمية العلم، وتعليم القرآن الكريم، وتطوير شامل لكافة المرافق الخارجية التابعة لها كمصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين.

وأوضح متحدث رئاسة شؤون الحرمين، أن أحد أهداف الرئاسة المتزامنة مع رؤية المملكة 2030 تفعيل أهداف المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مجال ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة، حيث أسهم تحويل جميع وحدات الإنارة في عموم المسجد الحرام وفي نجف التوسعة السعودية الثانية بالمسجد الحرام إلى نوع (LED)، في وصول نسبة توفير الطاقة الكهربائية إلى (47%)، كما وفرت الرئاسة مستشعرات وحساسات خاصة لإطفاء أنوار الإضاءات في المرافق التابعة لها، في حال عدم تواجد الموظفين داخلها للحد من هدر الطاقة الكهربائية.

وشدد على استمرارية العمل على الدراسات والخطط والمبادرات التي ستسهم بعد عون الله وتوفيقه في الوصول لأعلى مستويات التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية، لافتًا إلى أن الرئاسة تؤكد على جميع وكالات وإدارات الرئاسة ضرورة العمل بجهود إبداعية في مجالات تطوير الأعمال، وتحسين مستوى الأداء، وتنمية البنية التحتية الرقمية، وتأهيل الموارد البشرية، ومضاعفة الدورات الأكاديمية للموظفين والعاملين بالحرمين الشريفين، واستمرارية التطوير الإداري والتقني للسير بخطى واثقة تتماشى مع مسيرة النمو والازدهار التي تشهدها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.