سرد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، طلال الطريفي، الجرائم التي ارتكبها القائد العثماني فخري باشا في المدينة المنورة وأهلها.

وذكر، في برنامجه “العصملي”، أن فخري باشا ساق نحو 23 ألف جندي تركي إلى المدينة المنورة في الوقت الذي كان فيه عدد السكان 80 ألف، وطالب أهل المدينة بالخروج منها.

وأضاف أن فخري باشا لجأ للقوة من أجل التهجير القسري لأهل المدينة المنورة، وعرفت هذه الحادثة بأنها كارثة “سفربرلك”.

وأسفر هذا التهجير عن موت العديد من أهالي المدينة أما من البرد أو الجوع أو الأمراض، فضلا عن تشريد العديد من الأسر.