اعترفت مليشيات الحوثي رسميًا بوفاة مهندس الانقلاب اللواء يحيى محمد الشامي الذي أعلنت تقارير سابقة عن وفاته في الشهر الماضي.

وأكد الحوثي أن “الشامي” توفي هو وزوجته ونجله متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا الجديد، إلا أن نشاطين يمنيين شككوا في صحة ما أعلن عنه الحوثي.

ورجح البعض أن “الشامي” تم قتله مع أسرته، وجرى تصفيتهم في صراع داخلي خلال اجتماع لقيادات حوثية في منزله، بشأن معارضة البعض لبعض الأفكار التي تصر إيران على تنفيذها في اليمن.

وأضافوا أن الخلافات بين العناصر الحوثية انتهت بمقتل نجل الشامي وزوجته، بينما أصيب الأخير وظل في العناية المركز لعدة أسابيع ثم مات.

يذكر أن اللواء يحيى محمد الشامي كان المطلوب رقم 11 في قائمة التحالف العربي الذي خصص 20 مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه.