روى أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، طلال الطريفي، فصلاً جديداً من قصة كفاح الإمام تركي بن عبدالله “راعي الأجرب” ضد العثمانيين.

وذكر، في برنامجه “العصملي”، أن القرى بدأت تبايع الأمير تركي على السمع والطاعة، وبدأت مرتزقة الأتراك يخرجون تباعًا من الرياض.

وأضاف أن قائد مرتزقة الأتراك لم يعد يعرف ماذا يفعل، وتوسل للأمام تركي بالسماح له بمغادرة الرياض دون أن يقتل، فوافق الأخير على ذلك.

وبعد أن غادرت قوات الدولة العثمانية الرياض أعلن الأمير تركي أن الدولة السعودية الثانية قامت، وأن الرياض هي العاصمة.