كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في مصر، اليوم السبت، حقيقة ما تردد عن تعرض مصر لكتل هوائية سامة من غاز ثاني أكسيد الكبريت؛ حيث نفى الأمر جملةً وتفصيلًا.

ومن جانبها، أوضحت وزارة البيئة المصرية، إنه لا صحة لتعرض مصر لكتل هوائية سامة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، لافتة إلى أن محطات الرصد البيئي تعمل بشكل لحظي لرصد معدلات التلوث على مدار اليوم من خلال فرق متخصصة، ولم يتم رصد أي ملوثات أو انبعاثات بيئية ذات تأثير مباشر على الصحة العامة أو المنشآت.

وأكدت الوزارة على أن تركيز غاز ثاني أكسيد الكبريت لم يسجل أي ارتفاعات، ولم يتجاوز متوسط الحد الأقصى المسموح به في الهواء، مشيرة إلى متابعتها للموقف البيئي لجودة الهواء من خلال الشبكة القومية لرصد ملوثات الهواء المحيط والتي تعد الشبكة الأكبر من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.