ذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن الأشخاص الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي لا يستطيعون إنتاج ما يكفي من الخلايا المضادة لعدوى فيروس كورونا، وهو ما يعني أنهم غير قادرين على التصدي للفيروس حتى بعد أخذهم للقاح.

ومن بين الذين يواجهون هذه المشكلة، الدكتور أندرو ويلويتز، الذي يخضع لحجر داخل البيت منذ أكثر من سنة، ويشرف على الطاقم الطبي الذي يعمل تحت إمرته عن طريق تطبيق “زوم”.

واضطر “ويلويتز” للمكوث في البيت لأن خلايا جهازه المناعي تعرضت للتلف بعد خضوعه لعلاج من السرطان في سنة 2019.

ورغم انفراجة أزمة كورونا بالولايات المتحدة، بعدما استفاد ملايين الأشخاص من اللقاح فصاروا يخرجون ويسافرون، يقول الطبيب إنه لا يغادر منزله إلا في حالات قليلة جدا، لأنه ما زال عرضة للخطر.