أشعر بأن لي حياة مختلفة عن سائر البشر.

كلما أستشعرت أحداثها وتفاصيلها أشكر الله تعالي من أعماق قلبي دائماً خشية أن تزول هذه النعم وأحرم من لذة إستمرارها، بالشكر تدوم النعم.

وفي أغلب الأوقات أحتاج لشخص أفضفض له مابداخلي .. ولكن أتردد في ذالك لكثير من الأسباب .

منها غالباً الشئ الجميل يفضل الأحتفاظ به وكتمان ذالك في القلب .

وكذالك خشية أن أصف هذا الشعور لشخص فاقد لمثل هذه الحياة فأحدث له الشعور بالنقصان وعدم الرضى ، وكذلك ومقارنة الإيجابيات بما يجري في حياتة من سلبيات متجاهلاً الصعوبات التي واجهتها حتى وصلت إلي هذه المرحله من السلام الداخلي..

واخيراً أنار الله لي طريقي للتعبير عما بداخلي بدون قلق او تردد ووجدت الحل.

وهو قلمي..