كشفت مؤسسة الملك سعود عن طريقة الحياة اليومية التي كان يلتزم بها الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز – رحمه الله – خلال أيام شهر رمضان المبارك من كل عام.

وأوضحت المؤسسة، أن الملك سعود كان يؤدي مع أبنائه وحاشيته صلاة التراويح في مسجد حي الناصرية بالرياض، وبعدها يستمع إلى ما تيسر من الأحاديث النبوية، ثم يخلد إلى الراحة.

ويقوم الملك إلى تهجده وتلاوة القرآن عندما يبدأ الليل في الانقضاء حتى وقت السحور، فيتناول ما تيسر منه حتى يؤذن الفجر، فيؤدي الفريضة جماعة في المسجد، فيما يخصص نهار رمضان في قضاء الأعمال الرسمية، فيذهب مبكراً إلى قصره لتفقد شؤون الدولة.

ويعقد اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء والوزراء والمستشارين، ويبقى هذا المجلس منعقدا حتى يؤذن الظهر، فيذهب الملك سعود إلى المسجد، ويؤدي الفريضة، بينما خصص الساعات ما بين الظهر والعصر وقتا للراحة، وبعد أداء صلاة العصر يعقد الملك مرة أخرى مجلسه بحضور رئيس مجلس الوزراء والوزراء والمستشارين لاستعراض شؤون الدولة وأمورها.