تعبر كلمة “لوزيعة” في منطقة القبائل الجزائرية، عن اشتراك سكان قرية أو بلدة في ذبيحة أو ذبائح يوزع لحمها على العائلات.

ويتم إحياء هذه العادة منذ قرون في كل مناسبة دينية كرمضان وعيد الفطر المبارك ويوم عاشوراء.

ودأب المجتمع الجزائري على هذه العادة لما تجسده من قيم التكافل والتعاضد والتعاون الاجتماعي.

وتُحيي الكثير من الجمعيات قبل شهر رمضان هذه العادة الاجتماعية، ويتم إعداد قائمة تحمل أسماء كل سكان القرية من أجل مناداتهم فيما بعد عند توزيع حصص اللحم.