أقدمت أم في سوريا على قتل طفلتها التي تبلغ من العمر سنتان بالاشتراك مع زوجها، بسبب صياح الطفلة المتكرر.
وذكرت الشرطة أنها أخرجت جثة الطفلة وكانت على رأسها آثار كدمات حيث أحالت والدتها مع زوجها إلى القضاء بعد اعترافهما بقتل الطفلة.
وجاء ذلك بعد أن علمت الشرطة عن قيام عائلة بدفن طفلة صغيرة، حيث تم إخراج جثة الطفلة والتواصل إلى سبب وفاتها.
التعليقات
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ..
السكينة .. السكينة .. أيها الناس ..
هكذا علمنا رسولنا عليه الصلاة والسلام ..
السكينة والهدوء في حياتنا .. وكل شأننا ,,
فلا أضر على البيت وأهله من الأبناء والبنات
من الصياح والإختلافات ..
وخصوصا بين الوالدين ..
إن نشأة الأبناء في أجواء يتخللها الصياح والإختلافات
تنشئهم نشأة مفككة مضطربة
ممايسبب لهم إضطرابا في عقولهم وتفكيرهم ..
وقد أثبتت الأيام .. أن الأزواج الذين نشئوا في بيوت هادئه مستقره
كانت زيجاتهم وحياتهم سعيدة وجميلة ..
ولم يكونوا يضطرون لرفع الصوت في النقاش والإختلافات ..
والعكس صحيح ..
فالأزواج الذين نشئوا في بيوت ترتفع فيه الأصوات
ويكثر الإختلاف فيها بين الوالدين ..
وينعدم الإحترام بينهما ..
كانت زيجاتهم غير مستقرة .. وحياتهم يشوبها الإضطراب
وكانت وسيلة التفاهم بينهما هي الصياح ورفع الصوت
السكينة .. السكينة ..
صلى عليك الله يانبي الرحمة .. ورسول السلام ..
ياحبيب الله محمد ..
حيث قال الله عزوجل لنبيه ..: ولو كنت فضا غليض القلب .. لانفضوا من حولك
لنأخذ أمورنا بهدوء وسكينة .. ورضى بقضاء الله وقدره
فلن يجري في هذا الكون شيئا بغير رضى وعلم الله عزوجل
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
لاتضرب ولدك على كسر الماعون ..
فإن له أجل مثل أجال إبن أدم ..!!
سبحان الله ..
ما أجمل صوت العقل والحكمة ..
ما أجمل تاريخنا المستمد من ديننا الرائع الجميل
ما أجمل الحياة مع الدين ..
والقرب من الله عز وجل ..
ألا بذكر الله تطمئن القلوب ..
حينما تخلوا البيوت من ذكر الله عزوجل ..
وتعلوا فيها أصوات الغناء والمنكرات ..
واللهو والإنشغال بما يبعدنا عن طاعة الله ورضاه ..
فإنها ستكون مرتعا للشياطين
والحرمان من بركة الذكر والطاعه
ألا بذكر الله .. تطمئن القلوب ..
ليكن في حياتنا لهوا .. ولكن بريئا ولايشغلنا عن طاعة الله
ليكن في حياتنا مرحا .. ولعبا .. ولكن لاتطغي على أمور العبادة
من صلاة وقراة القران وذكر الله .. وتربية الأبناء وعمل الصالحات
وإن مما يعين الإنسان على السير في هذه الحياة ..
قراءة سير العظماء من سلفنا الصالح رضوان الله عليهم
والتابعين لهم بإحسان ..
وإن تاريخنا مليء بسير حياة العظماء ..
وصور من حياة الصحابة رضوان ربي عليهم أجمعين ..
فقراءة مثل هذه القصص والسير ..
تكون عونا للإنسان وتبصيرا له في كثير من أمور الحياة
وما أجمل أن نختار من هذه الكتب والقصص الجميله المبسطه
ونعطي أبناءنا ليقرأوها ويستفيدوا من سيرة هؤلاء العظماء
ومن أجل أن نشجعهم على قراءتها والإستفادة منها ..
نضع لهم الجوائز والهدايا .. إذا أتموا قراءة أي كتاب ..
وقديما قيل :
العلم .. بالتعلم ..
والحلم .. بالتحلم ..
فلنكن سببا في تعليم أبنائنا مايجعلهم كبارا في تصرفاتهم
وعظماء .. مثل هؤلاء الذين يقرأون سيرتهم ويستفيدون منها ..
ويكفي أن نعلم أنه يؤتى يوم القيامة بحامل القران
ليلبس والديه تاج الوقار ..
نتيجة لما صنعوه معه في تعليمه كتاب الله وحفظه ,,
تذكر لي إحدى بناتي قصة جميلة ..
تقول :
كنت عندما أذهب بطفلتي الصغيره إلى فراشها لتنام
أجلس بجوارها .. وأقرأ أية الكرسي .. والمعوذات ..
حتى يغلبها النوم ..
تقول : وبعد مضي فترة قصيره ..
تفاجأت بإبنتي الصغيره وهي تقرأ أية الكرسي
حينما تذهب لفراشها للنوم ..
وسررت بذلك أيما سرور ..
وحمدت الله عزوجل على ذلك ..
فلم أكن أتوقع أنها ستحفظ ما أقرأه لصغر سنها ..
ولكن بركة القران .. كلام الله العظيم ..
فما أجمل الحياة مع الله وذكره
ما أجمل الحياة مع كتابه عزوجل
اللهم ألهمنا رشدنا ..
وقنا شر أنفسنا والشيطان ..
وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
واجعلنا هداة مهديين ..
غير ضالين ولامضلين ..
وأصلح أبناءنا وبناتنا
وإخواننا وأخواتنا وزوجاتنا .. وجميع أهلنا
وأقاربنا .. وجيراننا .. والمسلمين اجمعين .
لعنة الله عليهم
اترك تعليقاً