قضت محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة بسجن أمريكي لمدة 13 عاما ونصف العام وذلك بعد إدانته بالمشاركة في مؤامرة لدعم تنظيم داعش الإرهارب بالتعاون مع صديق آخر له جرت إدانته في وقت سابق.

وذكرت تقارير أن إدوار شيمنتي، كان قد اعتقل في العام 2017 مع شخص آخر يدعى جوزيف جونز ويبلغ من العمر 38 عاما، بعد إدانتهما بتقديم الدعم والترويج لتنظيم داعش.

وتبين من التحقيقات أن الرجلين بايعا داعش واستخدما وسائل التواصل الاجتماعي في مساندة العنف دعما للتنظيم. وورد في التحقيقات أن شيمنتي وجونز ناقشا دعم داعش مع عملاء سريين بمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) ومخبر، وأطلعاهم على صور لهما وهما يرفعان علم داعش في حديقة عامة.

وأوضحت الدعوى الجنائية التي تتألف من 77 صفحة أن شيمنتي أبلغ المخبر أنه ود لو رأى العلم “أعلى البيت الأبيض ومشاهدة الدماء تسفك”. وأضافت الدعوى أن شيمنتي وجونز زودا أحد العملاء السريين بهواتف ذكية اعتقادا منهما أن الأخير سيستخدمها في تفجير عبوات ناسفة في هجمات لداعش.

وأضافت الدعوى أن شيمنتي عمل مع المخبر في صالة للألعاب الرياضية لجعله لائقا بدنيا للقتال ظنا منه أنه سيتوجه إلى خارج البلاد للانضمام إلى داعش. واصطحب جونز وشيمنتي المخبر في سيارة إلى مطار أوهير الدولي بشيكاغو بعد قال لهما أنه سيتوجه جوا إلى سوريا للقتال مع داعش.