استطاع مبتعث سعودي يعمل أخصائي أمراض العقم والإنجاب بمستشفى كوشان الجامعي بباريس أن يكتب قصة نجاح تضاف لمئات القصص للمبتعثين السعودين الذين تمكنوا من رسم صورة مشرقة لوطنهم في الخارج، وذلك بسبب عمله وقوة عزيمته، حيث جعل المستشفيات الفرنسية تسعى لبقائه.

وأوضح المبتعث عاصم الوهيبي خلال لقائه بقناة “الإخبارية”، إن دراسة الطب بشكل عام ليست سهلة، ولكنها تحتاج إلى كثير من الاجتهاد والانضباط، مبيناً أنه يتنقل بين المستشفيات كل 6 أشهر حسب النظام الفرنسي، وذلك لاكتساب الخبرة.

وقال الوهيبي أن مستشفى كوشان يُعد من أهم مراكز معالجة العقم في العالم، كما أنه يعتبر من أهم مراكز الجراحة أيضاً وخاصة جراحة البطانة المهاجرة، مضيفا أن المملكة تشهد تطوراً كبيراً بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، متمنياً عودته إلى أرض الوطن من أجل تطوير المستوى التعليمي والطبي.