تعتزم جمعية مودة الخيرية التنموية والمتخصصة بالاستقرار الأسري عقد اجتماع جمعيتها العمومية التاسع، وقد حددت الجمعية مساء الأربعاء المقبل السابع من إبريل، والموافق 25 من شعبان موعداً لانعقادها؛ حيث ستترأس صاحبة السمو الأميرة لولوة بنت نواف آل سعود رئيسة مجلس الإدارة الاجتماع، بحضور أعضاء المجلس والجمعية العمومية وعدد من رجال الأعمال والعاملين في الجمعية والمهتمين.

وقد حددت الجمعية جدول أعمال ومجموعة من البنود المنوي مناقشتها وتفنيدها في الاجتماع المزمع انعقاده قريباً وعلى رأسها مراجعة أعمال ومنجزات الجمعية ونشاطاتها للسنة المنتهية، والخطط التشغيلية والمشاريع والبرامج المقترحة للسنة المالية الجديدة.

يجدر بالذكر أن جمعية مودة هي جمعية خيرية تنموية تعنى بالاستقرار الأسري وتعمل على توعية المجتمع للحد من الطلاق وآثاره على الأسرة والأبناء؛ وتسعى لتحقيق رؤيتها في أسرة مترابطة واعية ومجتمع آمن مستقر.

وتعمل الجمعية على عدد من البرامج والمشاريع القانونية والتنموية التي تخدم الأسرة وتعنى بشكل خاص في فئة المطلقات ومن في حكمهن من المعلقات والمهجورات وأبنائهن؛ من خلال المشاركة القيادية الفاعلة بحلول مبتكرة ومستدامة للحد من الطلاق وآثاره.

ومؤخراً فقد حدثت الجمعية من استراتيجياتها ووسعت دائرة مستفيداتها لتضم فئة المعنفات؛ كون الجمعيات والمراكز المختصة بهذا الشأن قليلة وغير مختصة.

ولقد تميزت جمعية مودة بمبادراتها المتعددة ومشاريعها الحقوقية السباقة والفريدة على مستوى المملكة؛ حيث تقدم المشورة القانونية المجانية للمستفيدين من الجمعية والمحتاج للاستشارة من خارجها، وبرامج متعددة الخدمات كالحاضنة القانونية، ومركز شمل؛ ومشاريع تنموية أخرى كصندوق عون.

وفي إطار تحمل المسؤولية والمشاركة المجتمعية وبالتزامن مع جائحة كورونا التي عصفت بالعالم مؤخراً؛ فقد أطلقت جمعية مودة مبادرة “مودة العطاء” ضمن مبادراتها المجتمعية لمساعدة الأسر المتعففة والمتضررة من الجائحة وساهمت بالتعاون مع عدد من التطبيقات في سد احتياج آلاف من المستفيدين والمستفيدات وتوفير سلال غذائية وطبية وسداد الإيجار وفواتير الكهرباء.