فتحت تركيا جسرًا عسكريًّا جويًّا يستهدف لدعم مليشيات المرتزقة من السوريين في ليبيا، حيث وصلت طائرات الشحن العسكرية التركية إلى مطار معيتيقة، الذي لا يزال تحت سيطرة مليشيات المرتزقة.

وذكرت تقارير صحفية أن معظم الشحنات العسكرية التي تحط في مطار معيتيقة يتسلمها عناصر إرهابية سورية أو مليشيات موالية لتركيا أو ضباط أتراك يقودون معسكرات المليشيات السورية.

وأضافت أن محتوى هذه الشحنات يتم تخزينه في معسكرات قاطنة غرب العاصمة الليبية طرابلس؛ حيث تتمركز هذه المليشيات التي تختار مواقعها بعناية شديدة.

وأشارت المصادر إلى أن معسكرات هذه المليشيات تتمركز قرب الحدود التونسية وسرت والهلال النفطي، وكشف عن أن الاتفاق الليبي والمصالحة التي سينتج عنها تشكيل الحكومة الليبية، حالت دون تنفيذ مخطط من أنقرة كان يهدف للاستيلاء على النفط والغاز الليبي.

وأضحت أن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج بات في ورطة بعد رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سحب المرتزقة السوريين من ليبيا.

وتابعت أن مقربين من السراج ضغطوا عليه بشأن سحب المرتزقة، حتى لا يتم زرع خلايا إرهابية داخل العاصمة الليبية؛ حيث لم تنجح محاولاته في إقناع أردوغان بسحبهم، وهو دفع الأول للاختباء بعيدًا عن الأضواء بسبب هذا المأزق.