قتلت سيدة زوجها وحرقت جثته في جريمة مروعة بمصر، وذلك بعدما أخبرها برغبته في تطليقها.
وكان شجار قد اندلع بين الزوجين، لتقم الزوجة بضرب زوجها باستخدام أداة حادة أفقدته الحياة ثم أشعلت النيران في جثته.
وتلقت الشرطة بلاغًا يُفيد بنشوب حريق في أحد المنازل والعثور على جثة هامدة وسط الحريق، لتكشف المعاينة الأولية وجود جرح قطعي برأس جثة المجني عليه ما أثار الشك حول الواقعة.
وتوصلت التحقيقات إلى أن الزوجة البالغة 45 عاما هي وراء ارتكاب الجريمة، مبررة ذلك بوجود خلافات أسرية بينهما وأنه يريد تطليقها.
التعليقات
كان ذلك الرجل الكبير في السن .. نسبيا ..
يعيش في غرفة بمفرده ..
في زمن يغلب عليه الفقر والجوع ..
في أحد الأيام ..
إشترى له لحمة ..
وذهب بها لغرفته ..
كان يلبس بشتا صوف من البرد ..
وبينما هو داخل لغرفته ..
دخلت قطة من تحت بشته وعباءته
شمت رائحة اللحم فدخلت الغرفة معه
ولم يلحظها ..
وضع اللحمة .. وأغراض أخرى كانت معه
وخرج لقضاء بعض الأعمال المستعجله
وأغلق الباب خلفه ..
وعند عودته لغرفته .. فتح الباب ..
وتفاجأ بالقطة .. وهي تأكل ما تبقى من لحمته
عاد أدراجه .. وأغلق الباب على القطة ..
وذهب لمزرعة قريبة من منزله ..
وأحضر جريدة نخل بيده ..
ودخل غرفته .. وأغلق الباب خلفه ..
وانفلت يضرب القطة بجريدة النخل ويلحق خلفها
في أرجاء الغرفة .. وهي تتألم وتصيح
وتهرب من مكان إلى أخر ..
ولكنها حينما أشتد عليها الضرب ..
ولم تجد مخرجا لها ..
إنقضت على الرجل ونهشته بأظافرها
ومزقت وجهه وجسده ..
وتمر الأيام ..
ولم يسمع لهذا الرجل صوتا .. ولا حسا ..
وبعد عدة أيام ..
بدأ جيرانه يشمون رائحة عفن يخرج من عرفة جارهم ..
طرقوا عليه الباب ..
لامجيب ..
وحينما يئسوا من إجابته ..
قرروا أن يفتحوا الباب عنوة .. ليستطلعوا الخبر ..
وكم كانت مفاجئتهم كبيرة
حينما رأوا جارهم ملقيا على الأرض ميتا ..
والقط بجواره ..
واتضحت لهم الصورة كاملة ..
وهكذا ..
من يستخدم قوته في إذلال الضعفاء والبسطاء ..
فسيلاقي مالقي قاتل القطة ..
المرأة ذلك المخلوق الوديع الهادي ..
حينما يشتد الظلم عليها ..
وتيأس من النجاة والفكاك مما هي فيه
ولاتجد ناصرا ولامعينا ..
فإن إنتقامها سيكون مؤلما لمن ظلمها ..
والله ينصرها ..
ولو بعد حين .
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم اصلح أحوال المسلمين
اوكي علقوها بالمشنقه لتلحق به
اترك تعليقاً