هذه العبارة التي عنونت بها مقالي تمثل لسان حال الشعب السعودي النبيل،بعد أن تعرض قائدهم ومُلهمهم سمو ولي العهد الأمير المجدد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لوعكة صحية أوجبت إقامة عملية جراحية.

لاحظنا بعد خروج سموه من المستشفى سالماً معافاً -ولله الحمد-..حملة إعلامية شرسة على سموه كالعادة ولا غريب في ذلك،لأننا نثق أن هناك أحزاب وبضع دول معادية لوطننا الحبيب من قديم الزمان وهذا بسبب النعم التي انعم الله علينا بها من أمن واستقرار و اقتصاد زاهر في ظل قيادة رشيدة و حكيمة في قراراتها؛ولا سيما أن امثال هؤلاء يتضايقون من التطورات البارزة في المملكة..وتقدم المملكة تقدمًا مبهر علميًا و أقتصاديًا وسياحيًا الخ…
ولا يخفى على أحد أن لكل هجوم إيجابيات وسلبيات ولكن هذا الهجوم تحديدًا لم يكن له سلبيات -ولله الحمد- لأننا لم نلقي لها بال والدليل على ذلك حضور سموه لأحد الفعاليات الرياضية الترفيهية في المملكة في وسط حُب الجمهور من ابناء الوطن ودعائهم الخالص لسموه الكريم.

ومن ايجابيات هذه الحملة “الفاشلة” أنها أوضحت للعالم وللأعداء مدى الارتباط الوثيق بين حكومة المملكة وشعبها المخلص كما زادت من همتنا للوصول إلى تحقيق تطلعات سموه-رعاه الله- في تنمية وتطوير بلدنا العظيم بكل ما فيه من خيرات.

رسالتين أوجهها لأعداء هذا الوطن الشامخ..
اولاً:أننا وقيادتنا لن نستسلم لمكائدهم الخبيثة التي يسعون من خلالها لتدمير المملكة.

ثانيًا:يبتعدون عن الحسد والا يفكرون في نجاحات قائدنا الذي يملك قلوبنا.. لأن الحسد يهلك صاحبه فسوف يهلكهم قريبًا بإذن.

وفي ختام المقال أقول:نحن نعيش تحت توفيق الله بقيادة طموحة،ووطن شامخ،وشعب عزمه لا ينكسر..والعدو ستهلكه نجاحاتنا.