بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان، يحاول كثير من المدخنين استغلال الشهر الكريم للإقلاع عن تلك العادة، مستغلين عدد ساعات الصيام.
وفي هذا السياق حدد موقع Mayoclinic الطبي، 7 طرق تساعدك في الإقلاع عن التدخين، حفاظًا على صحتك.
أولًا: تجنب المحفزات
فعادة ما يكون هناك مواقف محفزة للتدخين، مثل الحفلات، أو الشعور بالتوتر، أو التحدث في الهاتف، وهنا يجب تحديد المواقف المحفزة وتجنبها، وإيجاد بديل للانشغال عن التدخين، مثل الإمساك بورقة وقلم للانشغال.
ثانيًا: المضغ
مضغ أي شيء يحارب اشتهاء التبغ، كالعلكة أو حلوى صلبة، أو الخضروات الصحية مثل الجزر او الكرفس أو المكسرات.
ثالثًا: تأجيل وقت التدخين
فإذا شعرت برغبة في التدخين، أخر نفسك، من خلال الانتظار مثلا لمدة عشر دقائق أولا ثم إلهاء ذاتك في هذه المدة، والذهاب لمنطقة خالية من التدخين، حيث يرى مختصون أن غالبا التأخير يلغي الرغبة أو يحدث إلهاء بشيء آخر.
رابعًا: ممارسة الرياضة
يساهم النشاط البدني في صرف الانتباه عن التدخين،كالمشي أو صعود وهبوط الدرج أكثر من مرة، وقد يكون النشاط البدني صغيرا للغاية في حالة المكوث في العمل أو المنزل، ترتيب الأوراق أو تمرين الضغط أو المشي في المكان.
خامسًا: تقنيات الاسترخاء
من الممكن أن يكون سبب التدخين للبعض هو التوتر أو القلق، فيجب التدرب على تمارين التحكم في القلق والتوتر، مثل تمارين التنفس واليوجا واسترخاء العضلات والعديد من الطرق الأخرى.
سادسًا: تذكر المزايا
تذكير نفسك بمزايا الإقلاع عن التدخين والتمتع بصحة أفضل والشعور بتحسن والحفاظ على جمال البشرة وتوفير المال وغيرها من إيجابيات التوقف.
سابعًا: لا يوجد مرة واحدة فقط
فبعد التوقف عن التدخين، لا تخبر نفسك بإنك ستدخن لمرة واحدة فقط، لأنك ستجد نفسك عائدا لما كنت عليه مرة أخرى.
التعليقات
نصائح ممتازة جداً وهي فرصة لكل من يريد الإقلاع عن التدخين المضر وان يعيش حياة مليئة بصحة والعافية.
يكون خير
بفضل من الله ثم ببركة هذا الشهر الكريم، وبتشجيع من الزملاء في العمل (زميلي كمال اقلع قبلي بعام كامل في اول رمضان ١٤٠٨ هجري) أقلعت عن التدخين في اول يوم من رمضان بعد تناول وجبة السحور وشرب آخر دخان لي سنة 1409 H , يعني قبل ٣٤ سنة بالسنين الهجرية ، ٣٣ سنة بالميلادي. كان اول اسبوع من ايپرل ١٩٨٩ ، يعني قبل غزو صدام الكويت بأربعة أشهر تقريبا ، وماشجّعني أكثر على الاقلاع كنا رُزقنا بمولودة جديدة قبل رمضان بشهرين ونيف. فحبّيت ان لاتتعرض البنيّة الجديدة ما تعرضاله اختها واخوها من قبل للتدخين السلبي. فكانت توبة لا رجعة فيها ، ولله الفضل والمنّة. واسأل الله ان يختم لي ماتبقّى من اجلي دون ان احط مرة اخرى اي سيجارة بين شفتيّ او بين اصبعيّ . والله انها لمن اعظم البليات والكربات ، ولا يعرف ذالك الا من اقلع عنها وعادت اليه حياته. فاللّي ناوين يقلعون عن هذه الآفة في هذا الشهر اقول لكم من كل قلبي: ربنا يوفّقكم ويعينكم ، وكل عام وجميع اسرة صدى منسوبين وقراء بألف خير. بارك الله لكم في بقية شعبان وبلّغكم رمضان واعانكم على الصيام والقيام وتلاوة القرآن والاقلاع عن آفة الدخان . آمين يا رحيم يا رحمن .
.
اترك تعليقاً