وجه الإعلامي عبدالله المديفر سؤالا لوزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، السفير أحمد قطان، حول الدور السعودي في ثورة 30 يونيو في مصر.

وقال قطان: ” ما في شك كنا لسنا مرتاحين لوجود الإخوان في حكم مصر، كنا على عدم رضا، لكن صعب التدخل لخلع رئيس جمهورية مصر العربية وكنا نراقب المشهد من بعيد ” .

وأضاف: “الأمير سعود الفيصل بذل جهودا مشرفة لإقناع الدول الأوروبية أن ما حدث في مصر ثورة وليس انقلابا، ورد على من هدد بقطع الدعم عن مصر قال الأمير سعود من سيقطع الدعم عن مصر فإن السعودية والدول العربية ستغطي هذا الدعم”.

وأشار إلى أنه في ذلك الوقت بدأت علاقته بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عندما كان رئيس المخابرات الحربية.

وعن تقليده بوشاح النيل، قال قطان: ” فوجئت بمكالمة من الرئيس السيسي طلبوا حضوري إلى مقر الرئاسة في اليوم التالي، للحصول على وشاح النيل وطلبوا مني أن تحضر زوجتي ووالدتي في هذا اللقاء ” .

وتابع: ” لا أستطيع أن أحصل على وسام دون الاستئذان لأن عندنا أنظمة وقوانين لهذه الأمور، وتواصلت على الفور بالأستاذ خالد العيسى رئيس الديوان الملكي-آنذاك- وأخبرته بما حدث وأنهى الموضوع في سرعة فائقة “.

وأضاف: ” ذهبت إلى رئاسة الجمهورية، ودخلت قابلت الرئيس السيسي، ولا أدري والدتي وزوجتي وين راحو، بعد ما قلدني الوسام اصطحبني ومشينا مسافة طويلة وعندما فتحوا باب الصالون فوجئت إن الوالدة وزوجتي وزوجة فخامة الرئيس المصري موجودين “.

وعن الإصرار لحضور والدته لقاء الرئيس السيسي، قال: ” كنا في الرياض وأنا كنت الوزير المرافق وبحكي معه في المشاوير الطويلة عن الوالدة بخصوص ثقافتها وقراءاتها، فقلت له الوالدة من الناس اللي دعوتها مستجابة فقال لي خليها تدعي لي في كذا، وفي خلال أيام عديدة استجاب الله دعوة والدتي للرئيس السيسي ” .

وأضاف: ” والله لن أنساها له عندما اصطحب الرئيس السيسي والدتي بيده إلى مدخل القصر، وقبل رأسها، فقبلت رأسه، وجلست معه 45 دقيقة ” .