أقدم رجل في ولاية أوهايو الأمريكية على قتل ابنه الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، بمضرب “بيسبول”؛ ليعترف بجريمته للشرطة.

ووجهت الشرطة إلى منزل بونومارينكو، لتعثر على جثة الطفل في غرفة المعيشة، وعليها كدمات ودماء بعدما قتله والده، فيما صرح عم الطفل القتيل، بإنه كان مصابا بالتوحد، وتعلم استخدام الكمبيوتر اللوحي للتواصل.

وأوضح أن والد الطفل قد غادر مؤخرا مركزا للصحة السلوكية، وتوقف عن تناول الدواء، لكنه كان هادئا للغاية في اليوم الذي سبق الحادثة المأساوية، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة بارما في 29 مارس، حيث يواجه تهمة القتل العمد.