كشفت دراسة هولندية، أن النوم بفم مفتوح يمكن أن يسبّب جفاف الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية، كما قد يعزّز احتمال الإصابة بالحساسية.

وأوضحت الدراسة، أن هذا ينعكس سلباً على صحة الفم والأسنان أيضاً؛ لأن النوم بفم مفتوح يجعل بيئته حمضية، ما يُلحق الضرر بالمينا ويؤدي إلى حدوث التسوس، ولهذا يجب تنشّق الهواء عبر الأنف، بحيث يُنصح بالنوم على أحد الجانبين أو على البطن، وتجنّب الاستلقاء على الظهر.

ونن الضروري تأمين الشروط الصحية في غرفة النوم، أي تهوئتها يومياً وإزالة الغبار عن موجوادتها وتبديل الأغطية بشكل منتظم؛ فهذا يساعد على تنقية هوائها والحد من احتمال ظهور العث على الفراش ومن تنشّق الجزيئات الضارّة.