كشفت مصادر عن خلافات وانتهاكات مارستها القنوات الموالية لجماعة الأخوان في تركيا ضد المذيعين والمذيعات والعاملين بها ممن عمدوا على كشف الفضائح التي تحدث في هذه القنوات أو انتقاد قادة الجماعة.

وذكرت المصادر، وفقا لـ”العربية”، أن المذيعة سمية الجنايني، عانت من الاضطهاد، ووقف راتبها بسبب فضحها لممارسات قادة القناة، وانتهى الأمر بطردها من القناة، بينما تعرضت المذيعة الإخوانية “صفية سري” للخطف والضرب أثناء سيرها في أحد الشوارع بإسطنبول من قبل مجموعة من الأفراد الذين يعملون بالفضائية التي كانت تعمل بها.

وأضافت المصادر أن المذيعة تعرضت للضرب بسبب كشفها عن فضائح واختلاسات تحدث بداخل القناة التي تعمل بها، بينما لجأت المذيعة “عصماء البقشيشي” للهروب خارج تركيا بعدما تعرضت لمضايقات كبيرة عقب اتهامها لمحمود حسين أمين عام الجماعة، وإبراهيم منير القائم بأعمال نائب المرشد العام بمخالفات مالية.

كما تعرض إعلاميون آخرون للتنكيل والاضطهاد والفصل من العمل بهذه الفضائيات، بسبب كشفهم لمخالفات مالية، ومنهم سامي كمال الدين الذي تعرض للفصل، بسبب خلافه مع كل من أيمن نور مالك قناة “الشرق”، ومعتز مطر المذيع بالقناة.