كشف السياسي العراقي فائق الشيخ على عن موقف المملكة معه ومع اللاجئين العراقيين بعد انتفاضة سنة 1991 م ضد نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .

وقال الشيخ على في برنامج ” السطر الأوسط ” المذاع على قناة ” إم بي سي ” أنه حينها نزح مع اللاجئين لمخيم قرب رفحاء وكانت السلطات السعودية تسمح لهم بشراء احتياجاتهم من رفحاء وتوفر لهم رحلات عمرة ، وعندما قام السيد محمد باقر الحكيم بزيارة الملك فهد رحمه الله طلب منه نقل اللاجئين إلى إيران فوافق الملك فهد ونقلهم في طائرته الخاصة .

وأضاف أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة في إيران وسُرقت مقتنياتهم فطلبوا العودة مرة أخرى لرفحاء وبالفعل استجابت المملكة وهناك تقدم بطلب لجوء للسفارة البريطانية فرفضت لأن جواز السفر العراقي الذي تسلمه في إيران كان مزور ففوجئ بالأمير تركي الفيصل يطلب منه التصوير بالزي السعودي وبالفعل بعد أيام حصل على جواز سفر سعودي وتمكن من السفر إلى بريطانيا .

وتابع الشيخ على أنه عندما وصل لندن كان يجب عليه تمزيق جواز السفر السعودي حتى يحصل على حق اللجوء بإعتباره عراقي لكن لم يحتمل أن يمزق جواز سفر المملكة فتركه وسلم نفسه للموظف وأخبره بحقيقته .