أنهى سائح صيني حياته، أمس الثلاثاء، بمدينة شفشاون شمال المغرب، وهي المدينة التي أصبحت تعرف بعاصمة الانتحار.

وألقى السائح نفسه من شرفة الشقة التي يسكن بها من الطابق الرابع، وتم نقل الجثة إلى مستشفى المدينة وفتح تحقيق في الواقعة.

وأثارت الواقعة تساؤلات حول لعنة لا تفسير لها بهذه المدينة التي تتميز بجمال خلاب، وتسجل أعلى نسب الانتحار بالمغرب.

ويكاد لا يمر أسبوع واحد دون أن يقدم أحد سكان مدينة شفشاون أو أكثر على الانتحار، من الجنسين ومن مختلف الأعمار.