في فضيحة جديدة لحقت بالنظام التركي، كشف تقرير صادر عن البنك المركزي، أمس الثلاثاء، عن سرقة رئيس البنك الجديد، شهاب أوغلو، لشهادة الدكتوراة التي تقدم بها إلى البنك.

وأوضح تقرير البنك المركزي التركي أن رسالة الدكتوراة التي قدمها شهاب أوغلو إلى معهد التأمين والمصارف بجامعة مرمرة عام 2003 مزورة.

وأشار إلى أن أوغلو قد استولى على رسالة دكتوراة أحد الحاصلين الشهادات العليا لعام 2001، وقد نقل 116 صفحة من الرسالة كما هي دون أي تغيير.

وتزوير الشهادات الجامعية ليس بجديد على النظام التركي، حيث أحدثت شهادة التخرج الجامعية للرئيس رجب طيب أردوغان، خلال السنوات الأخيرة، جدلًا كبيرًا في تركيا، حيث تم الحديث عن أنها مزيفة، وأنه لا يحمل مؤهلًا جامعيًا.

ولا يمتلك الرئيس أردوغان نسخة أصلية من شهادته الجامعية، وفي عام 2018 أحيلت موظفة الشهر العقاري التي صادقت على صورة لشهادة أردوغان الجامعية المقدمة إلى لجنة الانتخابات الرئاسية للتحقيق.

الجدير بالذكر أن الرئاسة التركية، أصدرت السبت الماضي، قرارًا بإقالة رئيس البنك المركزي، ناجي أغبال، من منصبه بعد 5 أشهر من توليه المنصب في نوفمبر الماضي عقب الإطاحة بمراد أويصال، فيما قررت تعيين شهاب أوغلو.

وتعهّد شهاب أوغلو، باتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة التضخم، بهدف طمأنة الأسواق المضطربة جراء إقالة سلفه بشكل مفاجئ.