وجدت عائلة سورية في تفكيك قذائف الهاون وبيع حديدها مصدرا للرزق، لتتحول أدوات القتل والإجرام التي كان يُقصف بها السوريين إلى باب للرزق.

وأوضح حسن جنيد 37 عاما، والذي يدير وأشقاؤه ساحة خردوات، أنه في العام 2016، وعلى وقع المعارك والغارات، فرّ من بلدة اللطامنة في شمال حماة وانتقل مع عائلته وأشقائه وعائلاتهم إلى معرة مصرين.

وقرر حسن جنيد، وهو أب لأربعة أطفال، استئناف عمله في بيع الخردوات من بقايا سيارات وألواح حديدية وخزانات مياه، وكل ما تقع يداه عليه من حديد، وهي تجارة اعتاد عليها.

وأشار إلى أنه في معرة مصرين وجد نوعا جديدا على لائحة البضائع، وهي “قذائف وذخائر” استخدمتها قوات النظام والفصائل المقاتلة خلال المعارك من دون أن تنفجر.

ويعمل جنيد وفريق عمله على تفكيك القذائف والذخائر واستخراج المواد المتفجرة منها في مكان سقوطها، قبل نقلها بشكل آمن إلى ساحة الخردة لبيعها.