أكدت ماري رامزي، رئيسة قسم المناعة في هيئة الصحة العامة ببريطانيا، على أن الناس ستضطر إلى ارتداء الكمامات والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي لسنوات قادمة، قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها مثلما كانت قبل ظهور فيروس كورونا.

وقالت ماري رامزي إن هذه الإجراءات الأساسية قد تستمر حتى تنتهي الدول الأخرى من تلقيح سكانها.

وأضافت أن عودة الجماهير إلى الأحداث الكبرى، كالمباريات والحفلات والمؤتمرات، يتطلب متابعة دقيقة وتعليمات واضحة بخصوص الحفاظ على السلامة.

وأشارت إلى أن القيود البسيطة مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي أصبحت مقبولة بين الناس؛ حيث أدرك الناس أن تلك القيود سمحت بتنشيط الاقتصاد.

وتابعت: «أعتقد أن الحياة ستعود إلى طبيعتها تدريجيًا عندما تصل دول أخرى إلى مستويات التلقيح التي وصلنا إليها، وتنخفض الإصابات في كل مكان”.