توفى الشيخ سعود بن سعد المفلح، أحد أقدم أئمة المساجد بتبوك، والذي اشتهر بقدرته على تحديد القبلة بدقة بمساجد المنطقة.

وكان المفلح رحمه الله قدم مسيرة طويلة في خدمة دينه ثم وطنه، كما كان يحرص الأهالي على حضور صلاة التراويح والتهجد خلفه لختم القرآن الكريم.

وتدرج الشيخ سعود في عدة وظائف حكومية، حيث عينه الأمير خالد السديري -رحمه الله-، أول رئيس لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

بعد ذلك انتقل الشيخ سعود، إلى المحكمة الشرعية، وآخر وظيفة استلمها كانت رئيس كتابات العدل في تبوك من عام 1392هـ حتى تقاعده المبكر عام 1407هــ.

يذكر أن الشيخ سعود، كان يتناوب الإمامة في جامع الملك سعود، مع الشيخ صالح محمد التويجري -رحمه الله-، حيث كان الأهالي يحرصون على الحضور مبكراً إلى صلاة التراويح والتهجد خلف الشيخين.