اكتشفت الطالبة إيزابيل رايان (18 عاما)، التي تعيش في منزلها بمنطقة فيكتوريا بأستراليا، حيوانا مخيفا يتجول في فناء المنزل، والذي يدعى الغوانا، وهو نوع من السحالي الكبيرة، التي تعيش عادة في أستراليا وجنوب شرق آسيا.

ويبلغ طول بعضها، نحو 3 أمتار، ليشبهه البعض بـ”الديناصور”، لا سيما أن هناك قواسم مشتركة بين الاثنين، غير أن الغوانا يختلف في أنه زاحف ولا يمشي كما الديناصورات، فيما الغوانا قريبا من زجاج المنزل، الذي كان يفصله عن إيزابيل أمتار معدودة.

وعندما اقترب أكثر قام كلبان اثنان من كلاب الفتاة الأسترالية بالنباح، ورغم أنها كانت تتبسم في البداية، إلا أنها شعرت بالخوف وتساءلت عما إذا كان هذا الحيوان قادر على كسر الزجاج والدخول إلى المنزل؛ ليبتعد فيما كانت الفتاة الأسترالية تتابع ما يجري بذهول.