قررت مواطنة رفع قضية طلاق ضد زوجها، بسبب تكراره لجملة ” عليّ الطلاق ” في جميع الأمور والمشاكل بينهما.
وأوضحت الزوجة أنها لا تعرف هل وقع عليها الطلاق أم لا، فيما أكد لها المحامي أن في مثل هذه الحالة يدخل الجانب الشرعي وليس القانوني.
وأشارت الزوجة إلى أنها نصحت زوجها أكثر من مرة بعدم تكرار هذه الكلمة لكن دون جدوى، كما رفض أن يستمع لأسرتها واعتبر ذلك تدخلا في حريته الشخصية.
وفي هذا السياق، أوضح المأذون عبد الرحمن الغامدي، أن تصرفات بعض الأزواج غير اللائقة، مثل تكرار جملة ” عليّ الطلاق ” في مختلف المواقف، يمكن القول بأن الزوج لا يقصد التفريق بينه وبين أهله ولكن يريد فعل أمر ما دون نيته الطلاق، بحسب الوطن.
وأشار إلى أنه إذا كان المقصود حث نفسه على الفعل، أو الترك، وليس المقصود فراق أهله، إن لم يفعل، أو إن فعل، فهذا له حكم اليمين، وفيه الكفارة المذكورة في سورة المائدة.
التعليقات
العلم عند الله
هذه كلمة اراها خبيثه ، لأن الرجل إذا تلفظ باالطلاق وقع الطلاق ..
.. لحديث رسولنا الكريم عليه اصلاة والسلام ، في الحديث الشريف (( ثلاث هزلهن جد وجدهن جد … )) وذكر منها الطلاق ..
.. لذا يجب على الرجل عصم لسانه عن كلمة ( طلاق ) ، ولا يتلفظ بها ابداً ، في حالة الرضى او حالة الغضب ، فما بالك في حالة الرغي الفارغ والهياط الأحمق ..؟
.. المسأله مافيها قولة يقصد او مايقصد ، هذه الكلمه ( الطلاق ) ، من الكلمات المنهي عن التهاون بها ، وعدم التلفظ بها بتاتاً ، إلا فيما يوجبها .
يستاهل انها ترفع عليه دعوا وبعض الناس يكمل من اهلي على اتفه الأسباب يقول علي الطلاق من اهلي أو على الحرام من اهلي
والى يقول تحرم علي وتحل لغيري
على بالهم إثبات رجوله وقوه وهو والله إثبات على قله الإيمان بالله
للأسف البعض يحسب هذي الكلمة سهلة يرددها بكل مكان وزمان ومنتشره عند البعض في العزايم
اذا قال الإنسان جملة (علي الطلاق) فطلاق يقع نعم يقع لأن هذا من وسوسة وكبر وخبث ابليس وأولاده الشياطين لتفرقة بين الأزواج وعلى الإنسان الواعي والمتعلم أن يحذر كل الحذر من قولها كلمة خطرة جداً ولا تقال حتى لو في المزح.
اترك تعليقاً