شهد قطار صعيد مصر، واقعة تحرش بطلها شاب في بداية الثلاثينيات من عمره، يقوم بفعل فاضح أمام مجموعة من الفتيات.

ولم تجد إحدى الفتيات التي تجلس أمام الشاب بدًا من توثيق ما يفعله بكاميرا الجوال خلسة، لإثبات الواقعة، حيث نظر إليها وارتكب فعلا غير أخلاقي.

وأوضحت الفتاة أنها كانت تخشى في تلك اللحظة أن يقوم الشاب من الكرسي الذي يجلس عليه ويتعرض لها، فحاولت إثبات ما حدث بالفيديو، كي تحصل على حقها بعد ذلك.

وفي أول توقف للقطار غادرت الفتاة فورًا، واتجهت لركوب عربة أخرى، وأرسلت المقطع إلى أحد أصدقائها لنشره نيابة عنها حيث أنها تخشى على سمعتها إذا قامت بنشره بنفسها، في محاولة لتوصيل المقطع للجهات المختصة واتخاذ الإجراء اللازم بحق الشاب.