أكدت الدكتورة نعمى أحمد حربا أخصائية أمراض النساء والولادة بمستشفى الحمادي بالرياض أن السكري الحملي يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إفراز كمية الأنسولين المناسبة لضبط مستويات السكر في الدم،موضحة أن الداء السكري الحملي هو ارتفاع سكر الدم الذي يشخص لأول مرة خلال فترة الحمل ويختفي بانتهاء الحمل والولادة وتتراوح نسبة الحدوث بين 10 – 15% من السيدات الحوامل.

وكشفت الدكتورة نعمى أحمد حربا عوامل الخطورة للمرض:

– البدانة – المبيض متعدد الكيسات – قصة عائلية للداء السكري – سوابق ولادة جنين عرطل 4 كجم – قصة سابقة للسكري الحملي – ( سوابق إسقاطات متعددة – وفيات أجنة داخل الرحم أو بعد الولادة ).

وعن التشخيص قالت: عادة ما يتم المسح الإستقصائي للداء السكري الحملي ما بين الأسبوع 24 – 28 حملي عن طريق عدة اختبارات منها ( اختبار سكر الدم الصيامي – اختبار تحمل السكر ) – ويمكن أن يجري بفترة أبكر عند السيدات العاليات الخطورة للإصابة به .

أما مضاعفات السكري الحملي على الأم: فهو يزيد من نسبة حدوث الولادة القيصرية، ونسبة ارتفاع الضغط أثناء الحمل أو ما يعرف بالإنسمام الجملي، كما يزيد من احتمالية إصابة الأم بالنمط الثاني للسكري بعد الولادة،أما مضاعفات السكري الحملي على الجنين:فتزيد نسبة حدوث المخاض الباكر وما يرافقه من اختلاطات لدى الخدج – انخفاض سكر الدم عند الوليد زيادة نسبة الوفيات ما حول الولادة.

مؤكدة الاستطاعة على تقليل حدوث السكري الحملي عن طريق الآتي:

·المحافظة على تناول الطعام الصحي الغني بالألياف مثل الفواكه والخضروات ونبتعد قدر الإمكان عن الوجبات السريعة والحلويات .

· ممارسة الرياضة قبل وأثناء الحمل (رياضة المشي – السباحة) .
·بدء الحمل بوزن مثالي والإنتباه لعدم زيادة الوزن المفرط أثناء الحمل .