هاجم، فهد غاضب ومحاصر في منطقة سكنية بالهند، رجل، ليُسقطه أرضًا، وينشب فيه مخالبه تاركًا جروحًا دامية في ثوانٍ، وذلك عقب هروبه من محمية رالاماندال للحياة البرية.

وكان الفهد قد ضل طريقه، ودخل المنطقة السكنية بالخطأ بعد هروبه، ودخل أحد المنازل، وهاجم ثلاثة من سكان المنزل قبل أن يفر هاربًا مرة أخرى.

وعلى الفور اتصل سكان المنطقة بمسؤولي الغابات، وطالب مسؤولو الغابات الناس بالبقاء في منازلهم ليلاً، وإغلاق الأبواب.

ووصل عدد الضحايا إلى خمسة أشخاص، ثلاثة من أسرة واحدة وعامل بناء وحارس غابة، حيث قامت قوة محاصرة الفهود والنمور بإجراء واحد أخير ومهم، حين نصبت فخَّيْن في غرفتَيْن صغيرتَيْن خاليتَيْن؛ إذ تم وضع شباك قوية فوق سطح كل غرفة لنشرها لحظة دخول الفهد.