حذرت دراسة أجراها باحثون في جامعة “ستانفورد” الأمريكية من مخاطر الجلوس لساعات طويلة وبشكل دائم أمام برامج مؤتمرات الفيديو مثل “زووم” و”سكايب”.

وأطلقت الدراسة الحديثة مصطلح “إجهاد الزووم”، ووصفته بأنه شكل من أشكال “الإرهاق العقلي” الذي يصيب الأشخاص ممن يعملون أو يتعلمون من المنزل باستخدام التطبيق.

وأكدت أن “إجهاد الزووم” مرض حقيقي، ومن أعراضه التعب وإرهاق العينين، كما أن الشعور بوجود أشخاص يتابعون ما يقوم به المرء عبر هذه البرامج يكون محفزا للشعور بالتوتر والقلق.

ونصحت الدراسة بتصغير النافذة الخاصة بالاجتماعات التي تتم عبر “زووم” أو غيره من التطبيقات المماثلة، بحيث يخفف الدماغ بشكل لا إرادي من تأثير صورة الأشخاص الظاهرين في تلك اللقاءات الافتراضية.