كشف استشاري عن عدة طرق لحماية الطفل الرضيع خلال فترة جائحة كورونا.

وقال الدكتور عادل باعيسى استشاري الطب النفسي رئيس قسم التوعية الصحية مجمع إرادة للصحة النفسية بجدة عن عدة طرق تعتمد ولادة الأم المصابة بفيروس كورونا على مدى تأثر الأم بالمرض من عدمه وعلى شدة الأعراض وعليه فإن توقيت الولادة أهم من طريقة الولادة. مشيرا إلى أن الولادة الطبيعية أفضل طريقة إن أمكن ذلك.

وأردف: بعد الولادة يتم فحص مولود الأم المصابة مباشرة ويبقى الطفل مع الأم إلا إذا نصح الفريق الطبي بغير ذلك أو إذا كانت حالة الأم لا تسمح بذلك. كما يبقى الطفل تحت الملاحظة والعناية الطبية من قبل الفريق المختص إلى وقت الخروج من المستشفى. وبعد خروج الطفل من المستشفى يتابع باستمرار للتأكد من سلامته.

وحول قدرة الأم المصابة بكورونا على الرضاعة قال “تستطيع الأم المصابة إرضاع طفلها لأن الفيروس لا ينتقل بالحليب أو بالرضاعة. ويجب على الأم غسل يديها جيدًا بالماء والصابون ولبس الكمامة دائما وخاصة خلال الرضاعة ويفضل أن تقوم بسحب حليب الثدي وإعطائه لطفلها عن طريق شخص آخر كإجراء احترازي وخاصة إذا كانت غير قادرة على ذلك.”

وأشار إلى ضرورة إتباع عدة إجراءات احترازية عند الرضاعة. قائلا: “كون حليب الأم يوفر الحماية من العديد من الأمراض وهو أفضل مصدر للتغذية لمعظم الرضع.”

ووجه نصائح للأم قائلا: “عند الإرضاع احرصي على لبس الكمامة وغسل يديكِ بالماء و الصابون لمدة 40 ثانية. وعند التعب الشديد، ينصح بسحب الحليب و إعطاءه لشخص آخر لتقديمه للطفل مع مراعاة الآتي: “توفير مضخة مناسبة لسحب الحليب من الثدي وغسل اليدين قبل استخدام المضخة. وتنظيف المضخة بعد كل استخدام. واختيار شخص يقوم بإطعام الرضيع.”