تورط ثلاثة متهمين، ضمنهم فتاة، في المغرب في جرائم الاحتجاز والتعنيف والسرقة باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت العصابة تستدرج الضحايا إلى مكان خلاء، عند غروب الشمس، لتسهيل عمليات السرقة والسطو التي كانوا ينفذونها، باستغلال ماكر لفتاة حسناء تبلغ من العمر 19 سنة.

واستدرجت الفتاة الضحايا عبر تزينها وخروجها للشارع أو لمحطة سيارات الأجرة أو جنبات السوق، لتختار الشخص الذي ستنصب له الشرك، إذ بعد تجاذب أطراف الحديث بينهما، تمده برقم جوالها، وتدعي أنها لديها التزامات عائلية، وأنها لن تكون متفرغة إلا في المساء.

وتضرب الفتاة الحسناء موعدا بمكان خلاء بعد غروب الشمس، ليهرع إليه الضحية، قبل أن يجد نفسه في كمين، إذ ما أن يطمئن لعشيقته المزعومة حتى يحاصره شريكاها مهددين إياه بالسلاح الأبيض ليسلباه ما بحوزته، قبل طرده من المكان.