توفيت امرأة إيرانية بنوبة قلبية بينما كانت على وشك الإعدام بتهمة قتل زوجها، فيما أكد المحامي أميد مرادي أن الزوج كان مسيئًا لها ولابنتها وأنها تصرفت للدفاع عن نفسيهما، وتم شنقها على أي حال كتنازل لوالدة ضحيتها المزعوم.

وقال مرادي أن السيدة كانت تنتظر في طابور خلف 16 رجلاً وأجبرت على مشاهدتهم وهم يشنقون، وقبل أن يأتي دورها، أصيبت بنوبة قلبية على ما يبدو وبدا وكأنها ميتة، فيما تم شنقها على أي حال حتى تتمكن والدة زوجها من ممارسة حقها في ركل الكرسي بعيدًا من تحتها أثناء عملية الشنق.

وتم تنفيذ الإعدام يوم الأربعاء في سجن رجائي شهر، وهو سجن قاس معروف في بلدة كرج الواقعة على بعد 20 ميلاً غربي العاصمة، فيما أوضح “مرادي” إن علي رضا زماني زوج المرأة كان مسؤولاً في المخابرات الإيرانية، وكان لديهما طفلان.