اكتشف رجل يقيم في الإمارات علاقة آثمة بين صديقه وزوجته منذ 9 سنوات؛ حيث كانا يجتمعان في منزل الجاني بسبب علاقة العمل المشتركة بينهما، لتقاسم إيرادات مشروعهما الليلي المحظور الذي يندرج تحت “جرائم الاتجار البشر”.

وسعى إلى الانتقام من صديقه الخائن، وجاءته الفرصة ليثأر منه، حيث استعان بشخص تعرف إليه قبل بضعة شهور عبر فيسبوك صدفةً، الذي قال أن المجني عليه قتل قبل عدة سنوات بالأعيرة النارية أخاه الأكبر إثر خلاف نشب إبان عملية التصويت للانتخابات في بلاده، ومن ثم هرب إلى الإمارات ويريد أخذ الثأر منه.

وحضر المتهم الثاني إلى دبي، ومعه ابن عمه، وقاتل محترف مستأجر، وأقاموا في فندق قريب من مسكن الضحية ليتفقوا على قتله بعيد خروجه من شقته باتجاه مواقف السيارات حيث يركن سيارته، وما إن خرج وتوجه إلى مواقف البناية لاستقلال سيارته، حتى باغته “المترصدون”، فضربه بالمطرقة عدة مرات، بينما وجه إليه القاتل المستأجر طعنات أصابت إحداها بالخطأ كتف “ابن العم”.

وذبحه “القاتل المستأجر” كما يتم ذبح الشاة، ليفروا هاربين إلى محطتهم الأخيرة وهي مطار دبي للهروب من الدولة، لكن نزيف كتف “ابن العم” واتساخ أرضية المطار من دمائه، أثارا الشبهات لدى شرطي مر من جانبهما وانتبه للمشهد الذي لا يمكن تجاهله، فأبقاهما تحت المراقبة وألقى القبض عليهما.