أيدت المحكمة العليا في السودان، حكم إعدام 29 من أفراد جهاز أمن الرئيس المعزول عمر البشير، بعد إدانتهم بتعذيب وقتل معلم بعد اعتُقل على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بالنظام.

وبعد نحو شهر من اندلاع الثورة التي أطاحت البشير، داهمت قوة من جهاز أمن النظام منزل معلم يدعى “أحمد الخير” وقادته إلى مباني الجهاز، وتعرض لتعذيب ممنهج وتحدثت تقارير عن إدخال آلة حادة في دبره.

وتوفي المعلم أثناء ترحيله الي مدينة كسلا متأثرا بجراحه جراء التعذيب، حسب إفادة الطب الشرعي في مستشفي المدينة.